الأخبار
غرق مركب صيد بالمنستير: تواصل البحث عن بحار مفقود خبير في الاقتصاد الدائري: ما بين 900 ألف ومليون خبزة يقع تبذيرها يوميا ميناء الكتف ببن قردان: تواصل عمليات البحث عن بحار إثر العثور على مركبه عرض البحر رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير البحرين رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير اندونيسيا بتونس رئيس الجمهورية يهتم في لقائه برئيس الحكومة بإجراءات عودة التونسيين من الخارج وسير العمل الحكومي التصورات العامة لمشروع القانون المنظم للعلاقة بين غرفتي البرلمان، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيسي مجلسي النواب والجهات والاقاليم رئيس الجمهورية يجدّد في لقائه بوزيرة العدل، التاكيد على الدور التاريخي الموكول للقضاء لتطهير البلاد رئيس الجمهورية يؤكد في لقائه بوزيرة الاقتصاد ضرورة أن تكون الخيارات الاقتصادية خيارات وطنية خالصة الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم: قبول قائمتي زياد التلمساني و جلال بن تقية و رفض قائمة محمد واصف جليل

البيت الأبيض : نصوص الاتفاقيات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل لم يذكر فيها الدولة الفلسطينية

البيت الأبيض : نصوص الاتفاقيات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل لم يذكر فيها الدولة الفلسطينية
نشر البيت الأبيض ليلة الأربعاء نصوص الاتفاقيات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وتبين أنها لا تتضمن ذكر التنازل عن مشروع الضم، أو ذكر دولة فلسطينية، ولا حل الدولتين.
وتناولت البنود الأساسية لـ"معاهدة السلام والعلاقات الدبلوماسية والتطبيع الكامل" بين الإمارات وإسرائيل، إقامة السلام وعلاقات دبلوماسية والتطبيع الكامل بين البلدين، واعتراف كل جانب بسيادة الطرف الآخر واحترامه، وتسوية النزاعات بين البلدين بطرق سلمية، وإنشاء سفارات وتبادل السفراء بأسرع وقت ممكن، والتزام كلا البلدين باتخاذ خطوات لمنع أي عمل عدائي من أراضيهما ضد الدولة الأخرى، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة منها، منها التجارة والاستثمار والطيران والسياحة.
لكن الوثائق التي باتت معروفة باسم "اتفاقات أبراهام" تخلو من أي إشارة إلى مبادرة السلام العربية أو القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي، كما لا توجد هناك إشارة لحدود 1967، ولا لعاصمة في القدس الشرقية، ولا للاجئين.
وحتى مفهوم "حل الدولتين" الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو عن تأييده له في السابق، ولا تزال الإدارة الأمريكية تدعمه، غاب تماما عن الاتفاقين، وكذلك مشروع إسرائيل الاستيطاني في الضفة الغربية.
في ديباجة معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية يتعهد البلدان بمواصلة "جهودهما للتوصل إلى حل عادل وشامل وواقعي ودائم للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
تلتزم إسرائيل والإمارات أيضا بالعمل معا "لتحقيق حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة للشعبين، ولتعزيز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
يستخدم "إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البناءة بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين" لغة مشابهة جدا، إذ يقول: "ناقش الطرفان التزامهما المشترك بتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط..  ومواصلة الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وفي خطابه في البيت الأبيض، خلال مراسم التوقيع، أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إن بلاده تريد "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة"، فيما أكتفى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني بالقول إن "السلام والأمن ممكنان فقط من خلال مشاركة حقيقية تحمي حقوق ومصالح دول وشعوب المنطقة".
وكانت الإمارات والبحرين قد أكدتا في الأيام التي سبقت توقيع اتفاقات التطبيع، أنهما ما زالتا متمسكتين بمبادرة السلام العربية، التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على خطوط ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأصر مسؤولون من كلا البلدين على أن مواقفهم من القضايا الأساسية للصراع لم تتغير.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية