في إطار متابعة العملیات الجارية منذ يوم أمس لتعقب المجموعة الارھابیة في المناطق الجبلیة الحدودية إثر العملیة الغادرة التي استشھد خلالھا 6 عناصر من وحدات الحرس الوطني، أشرف رئیس الحكومة يوسف الشاھد بقصر الحكومة بالقصبة، على اجتماع أمني . وأدلى إثره بتصريح للقناة الوطنیة، ترحم فیه على أرواح شھداء الوطن من بواسل الحرس الوطني، الذين ضحوا بحیاتھم من أجل تونس، وقدم التعازي إلى أسرھم، مؤكّدا أن الدولة والحكومة ستقفان دائما الى جانبھم وستعیدان حقوق ھؤلاء الابطال. وقال رئیس الحكومة: " الحرب على الإرھاب طويلة المدى، ربحنا فیھا معارك مھمة، وكسبنا جولات كبیرة، ولكن الیوم بعض المجموعات الیائسة والمعزولة قامت بھذه العملیة الغادرة، ولن يھدأ لنا بال حتى نقضي نھائیا على الإرھابیین وكل من يحاول ضرب أمن واستقرار البلاد". وأضاف أن أھداف الإرھابیین ھو ضرب المكاسب الاقتصادية وحقوق المرأة والحريات، قائلا: "أريد أن أطمئن التونسیین أن الوضع الأمني تحت السیطرة وتونس ستنتصر في الحرب على الارھاب بفضل جاھزية قوات الأمن واستعدادھم للدفاع عن حرمة واستقرار البلاد بفضل وحدة الشعب التونسي".