الأخبار
غرق مركب صيد بالمنستير: تواصل البحث عن بحار مفقود خبير في الاقتصاد الدائري: ما بين 900 ألف ومليون خبزة يقع تبذيرها يوميا ميناء الكتف ببن قردان: تواصل عمليات البحث عن بحار إثر العثور على مركبه عرض البحر رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير البحرين رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير اندونيسيا بتونس رئيس الجمهورية يهتم في لقائه برئيس الحكومة بإجراءات عودة التونسيين من الخارج وسير العمل الحكومي التصورات العامة لمشروع القانون المنظم للعلاقة بين غرفتي البرلمان، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيسي مجلسي النواب والجهات والاقاليم رئيس الجمهورية يجدّد في لقائه بوزيرة العدل، التاكيد على الدور التاريخي الموكول للقضاء لتطهير البلاد رئيس الجمهورية يؤكد في لقائه بوزيرة الاقتصاد ضرورة أن تكون الخيارات الاقتصادية خيارات وطنية خالصة الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم: قبول قائمتي زياد التلمساني و جلال بن تقية و رفض قائمة محمد واصف جليل

آخر الاستعدادات للدور الثاني للانتخابات في لقاء سعيّد بوزير الداخليّة

آخر الاستعدادات للدور الثاني للانتخابات في لقاء سعيّد بوزير الداخليّة
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم بقصر قرطاج، السيّد توفيق شرف الدين، وزير الداخلية، الذي قدّم لرئيس الدولة التقويم السنوي حول التطرّف والإرهاب والجريمة المنظّمة.
وأكّد رئيس الجمهورية، في هذا السياق، على ضرورة مقاربة هذه الظواهر التي انتشرت في العالم كلّه مقاربة تقوم على معالجة الأسباب التي أدّت إلى تفاقمها، هذا إلى جانب ضرورة التصدّي لها.
وشدّد رئيس الجمهورية على الأسباب المتصلة بالتربية والتعليم وبالثقافة لتحصين المجتمع، فالفكر الحرّ هو أمنع حصن في مواجهة التطرّف والإرهاب والجريمة على المستويين الوطني والدولي.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمثل بدورها سببا رئيسيا لانتشار الجرائم، فضلا عن استغلال هذه الأوضاع من قبل المتاجرين بالفقر والبؤس لارتكاب أبشع أنواع الجرائم إمّا لضرب السلم الاجتماعية أو أيضا لتفجير الدول من داخل مؤسساتها ولتفكيك المجتمعات بشتى أنواع الطرق حتى تنهار القيم وتفتح كلّ الأبواب لانتشار التطرّف والإرهاب.
وتمّ خلال هذا الاجتماع، التطرق، كذلك، لآخر الاستعدادات لتنظيم الدور الثاني لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب مع التأكيد خاصة على ضرورة التزام كلّ الإدارات المعنية بالحياد التام حتى يعبّر الناخبون والناخبات عن إرادتهم بكلّ حرّية.