الأخبار
وزارة الفلاحة: ارتفاع درجات الحرارة ترتب عنه ظاهرة تسبيل بعض الأصناف من القمح اللّين بصفة مبكّرة رئيس الجمهورية خلال استقباله المدوري. .. تصريحات عديد المسؤولين في قطيعة تامة مع بعض أحكام دستور 25 جويلية رئيس الجمهورية يستقبل محافظ البنك المركزي التونسي رئيس الجمهورية يستقبل رئيس مؤسسة فداء ويؤكد أن تونس لن تنسى شهداءها ولن تترك جرحاها دون إحاطة رئيس الجمهورية يعود جريح الثورة يُسري الزرلي قبل سفره إلى فرنسا لمواصلة العلاج كأس افريقيا للأواسط: تونس في المجموعة الثالثة هيئة الانتخابات جاهزة لإجراء الانتخابات البلدية مسؤول فلسطيني: الاتصالات نجحت في ضمان التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة قضية استعجالية لإيقاف تنفيد قرار فتح مدارس تعليم السياقة بعد اجتياز مناظرة وطنية أنغولا: وفاة أكثر من 117 شخصا جراء تفشي الكوليرا

التصدي لكل أصناف الجرائم، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزير الداخلية

التصدي لكل أصناف الجرائم، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزير الداخلية

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، ظهر امس الخميس 7 نوفمبر 2024 بقصر قرطاج، السيد خالد النوري، وزير الداخلية، على ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لكل أصناف الجرائم، وخاصة تلك التي تقف وراءها عصابات منظمة لا تستهدف أمن المواطنين فحسب بل أمن الدولة والمجتمع، مشيرا، في هذا السياق، إلى ما حصل مؤخرا في المرفق العمومي للنقل، هذا فضلا عن حرق معدات فلاحية بهنشير الشعال. فالعمل يجب أن يستمر دون هوادة ضد اللوبيات التي يتوهّم يائسا من يديرها أنه قادر على زعزعة الدولة والمجتمع.



ونوّه رئيس الدولة بنتائج العمليات التي قامت بها قوات الأمن في المدة الأخيرة في الإطاحة بعدد من الشبكات الاجرامية التي تتاجر بالمخدرات.


وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة معاضدة جهود أعوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات في مكافحة المضاربة والترفيع في الأسعار من قبل كبار المضاربين والمهربين مع اعتماد مقاربة جديدة تقوم على ضرب منابع هذه العصابات.



من جهة أخرى، أوضح رئيس الجمهورية أن عدد من المسؤولين في الجهات عليهم أن يستوعبوا اللحظة التاريخية التي تعيشها تونس وعليهم التحلي بروح وطنية عالية والإنصات إلى مشاغل المواطنين وإيجاد الحلول السريعة والناجعة لها، وعلى السلطات الجهوية والمحلية القيام بدورها في تسهيل الإجراءات وتبسيطها، خاصة بالنسبة للشباب الراغب في بعث المشاريع، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. فكلّ مسؤول داخل الدولة يجب أن يشعر في كل آن وحين أنه في خدمة الشعب، ولا عذر لأحد في عدم السعي لتحقيق آماله وانتظاراته.