الأخبار
غدًا.. انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان الرّمان بتستور صدور الأمر المتعلّق بدعوة الناخبين للتصويت على سحب الوكالة بمعتمدية شربان بالرائد الرسمي صدور أمر دعوة الناخبين للتصويت على سحب الوكالة من عضو بالمجلس المحلي بشربان في المهدية منظمة إرشاد المستهلك تندّد بالإرتفاع المشطّ لأسعار اللحوم الحمراء وتارا يفوز بولاية رابعة بعد اكتساحه الرئاسيات في كوت ديفوار سحب عابرة على كامل البلاد مع أمطار ضعيفة بالشمال الغربي رئيس الجمهورية: تونس تعيش اليوم مرحلة تاريخيّة فارقة، والقرارات التي يجري العمل على إعدادها لن تُخيّب آمال الشّعب وضع الصناديق الاجتماعية ،وخاصة الصندوق الوطني للتأمين على المرض محور لقاء رئيس الجمهوريّة بوزير الشؤون الاجتماعية تأجيل أكثر من 1400 رحلة جوية مع استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية زلزال بقوة 6.1 درجات يهز تركيا

تونس تُرحّب بالرّأي الاستشاري الصّادر عن محكمة العدل الدولية وتُؤكّد أنه محطة تاريخية في تكريس المرجعية القانونية للحق الفلسطيني

تونس تُرحّب بالرّأي الاستشاري الصّادر عن محكمة العدل الدولية وتُؤكّد أنه محطة تاريخية في تكريس المرجعية القانونية للحق الفلسطيني
أكّدت تونس أنها تُرحّب بالرّأي الاستشاري الصّادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 22 أكتوبر 2025 بشأن التزامات الكيان الصهيوني المحتل في ما يتعلق بوجود وأنشطة منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدّول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكّدت أنّها شاركت في هذا الرأي الاستشاري من خلال مذكرة كتابية ومرافعة شفاهية لدعم حق الشعب الفلسطيني في الغوث الدولي الضروري وفي البقاء ككيان وطني وحقه في تقرير مصيره بنفسه

.وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجيّة اليوم السّبت، ان تونس تعتبر أنّ القرار الصادر عن المحكمة يمثّل محطة تاريخية في تكريس المرجعية القانونية للحق الفلسطيني وتأكيد عدم شرعية وجود الكيان الصهيوني المحتل في الأراضي الفلسطينية وانعدام أيّ حقّ سيادي له فيها، مُشدّدة على أنّ ما أقرّته المحكمة من التزامات محمولة على السلطة القائمة بالاحتلال من واجب إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الصحية في غزة وفي كافة الأراضي الفلسطينية وتسهيل جميع عمليات الغوث التي تقدمها الدول الأخرى والمنظمات وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومنع النزوح القسري والتهجير ومنع استخدام التجويع كسلاح حرب، يُؤكد الخرق الواضح والممنهج للكيان المحتل للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وللميثاق الأممي ولجميع الأحكام المتعلقة بحصانات الأمم المتحدة ووكالاتها.

وتعتبر تونس أنّ المسؤولية القانونية والأخلاقية ملقاة اليوم على عاتق كافة الدول الأعضاء للضغط على الكيان الغاصب من أجل احترام القانون الذي نطقت به محكمة العدل الدولية والدفع نحو استصدار قرار أممي ملزم لتنفيذ هذا الرأي الاستشاري والامتناع عن دعم سياسات الاحتلال في تصفية شعب بأسره.

وشدّد البيان على أنّ تونس ستظل على العهد، بعزم ثابت لا يلين، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الأبي ودعم حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم في إقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.