وأكّد قيس سعيد خلال لقائه بثلة من سامي إطارات المؤسسة العسكرية، وعدد من قدماء المناضلين على أنّ تونس ستظلّ حرة مستقلة أبد الدّهر متابعا "سنحفظها جميعا بكل قدراتنا وسنفديها بأنفسنا من أجل أن تكون حرة مستقلة وسيبقى كل شبر من التراب التونسي تحت السيادة التونسية الكاملة".

وأدى رئيس الدولة في محيط روضة الشهداء ،تحية العلم على أنغام النشيد الوطني، ثم إستعرض تشكيلة شرفية من الجيوش الثلاثة ادت له التحية .

وبفضاء النصب التذكاري لروضة الشهداء ،تولى رئيس الدولة القائد الاعلى للقوات المسلحة ، وضع إكليل من الزهور،وتلاوة فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح شهداء تونس ممن نذروا ارواحهم الزكية فداء للوطن والشعب .

واضاف قوله " لن ننسى الشهداء الذين فدوا تونس بدمائهم الأبرار .. لن ننسى تلك المذبحة التي جرت في شهر جويلية 1961 وسقط فيها آلاف الشهداء الأبرياء بالرغم من أنه لم تكن لهم أسلحة على الإطلاق وسيحفظهم التاريخ شهداء" .

وحضر الموكب، بالخصوص وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي وثلة من سامي إطارات المؤسسة العسكرية ووالي بنزرت سالم بن يعقوب والكاتبة العامة المكلفة بتسيير بلدية بنزرت ايمان الزواوي وثلة من قدماء المناضلين والمقاومين.

كما كان لرئيس الدولة اثر الموكب ، لقاءات عفوية مع الاهالي والمتساكنين والمواطنين بمنطقة "ظهرالكدية" بمدينة بنزرت، كما ترجل بساحة الرائد محمد البجاوي مرورا بساحة 13 جانفي وسط المدينة وبمحيط المرسى القديم، اين تحادث مع المواطنين واستمع الى مشاغلهم ، مؤكدا الحرص على مواصلة العمل على الرقي بتونس وبشعبها .