عدد من الاحزاب تدين ماوصفته بإستهداف مقر الاتحاد العام التونسي للشغل
عقب قيام مجموعة من الأشخاص صباح اليوم بالتجمهر أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة و مارفقه من أجواء مشحونة و شعارات تطالب بحل المكتب التنفيذي للاتحاد إضافة إلى ما وصفته المنظمة الشغيلة بمحاولة اقتحام مقرها تتالت ردود الفعل المنددة من الأحزاب السياسية حيث قال حزب العمال "إن الهجوم على مقر الاتحاد جاء تتويجا لحملة تصعيد ضد الاتحاد وهياكله وقياداته انطلقت منذ مدة طويلة واتخذت طابعا سافرا على إثر الإضراب الناجح الذي نفذه عمال النقل مؤخرا".
بدوره اعتبر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي أن هذا الاعتداء هو نتيجة لحملات التحريض ضد المنظمة وتخوين النقابيين على خلفية ممارستهم للحق النقابي، مؤكدا أن الحوار الاجتماعي هو السبيل الوحيد لحل الإشكالات المهنية
ومن جهته دعا المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد كل القوى المنتصرة لمسار 25 جويلية إلى التنديد بالاعتداء على مقر الاتحاد والتصدي لكل من يحاول اختراق المسار أو توظيفه في أجندات معادية للوطن والشعب.
وفي وقت سابق اليوم دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، النيابة العمومية الى فتح بحث في حادثة الاعتداء على مقره والتحقيق في جرائم الاعتداء والثلب والتشهير والتحريض على العنف التي يتعرض اليها الاتحاد وكذلك في استعمال الاطفال القصر في محاولة اقتحام مقره.