الأخبار
وزيرة المراة: الانطلاق في الخطة الوطنية لدعم التماسك الأسري سنة 2026 لجنة المشاريع الكبرى: الانطلاق الفوري في إنجاز أشغال عدد من المستشفيات وإدراج وحدة إنتاج الأكياس البلاستكية بالمزونة ضمن قائمة المشاربع الكبرى رئيس منظمة الأطباء الشبان: الجلسة التفاوضية مع وزارة الصحة لم تفض إلى أي اتفاق وزيرة الأسرة لا تراجع عن مكتسبات المرأة التونسية كونكت: الضغط الجبائي المفرط يضعف الاقتصاد الوطني ويُقلّص فرص التشغيل وزير الدّفاع يفتتح الدورة 43 لمعهد الدّفاع الوطني الإدارة العامة للأداءات تدعو إلى إيداع الإضبارة الجبائية والتصاريح السنوية المتعلقة بأسعار التحويل عبر منصة تاج وزير الدفاع يفتتح الدورة الثالثة والأربعين لمعهد الدفاع الوطني وزير تكنولوجيات الاتصال: لا نريد أن نكون مستهلكين فقط للذكاء الاصطناعي تواصل الاقتحامات والاعتقالات في نابلس وجنين

وزير الدّفاع يفتتح الدورة 43 لمعهد الدّفاع الوطني

وزير الدّفاع يفتتح الدورة 43 لمعهد الدّفاع الوطني
افتتح وزير الدفاع الوطني  خالد السهيلي صباح اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 بالقاعدة العسكرية ببرطال حيدر، أشغال الدورة الثالثة والأربعين لمعهد الدفاع الوطني، وموضوعها “نحو مقاربة اجتماعية واقتصادية تساير نسق التحوّلات المتسارعة على الصعيدين الداخلي والخارجي وتسمح بإحكام استغلال الإمكانيات والفرص المتاحة من أجل تحقيق تنمية عادلة وتعزيز مقوّمات الأمن القومي”.

وثمّن وزير الدفاع الوطني خلال هذه المناسبة التي حضرها أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسامي الإطارات العسكرية والمدنية بالوزارة، دور معهد الدّفاع الوطني كفضاء يجمع نخبة من سامي الإطارات الوطنية، مدنيين وعسكريين، للبحث في مفاهيم جوهرية وتقديم رؤى استشرافية وتبادل التجارب والآراء والغوص بمسؤولية في مسائل استراتيجية تتعلق بميادين دقيقة لها ارتباط بسيادة تونس واستقرارها ونموّها.

وأكّد أنّ موضوع هذه الدورة هو من صميم المرحلة التي تعيشها بلادنا مثل سائر بلدان العالم التي تشهد اليوم موجات من التحوّلات الجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، ما يفرض تعبئة كلّ الإمكانيّات البشريّة والماديّة والمعرفيّة والتكنولوجيّة وتضافر جهود هياكل الدولة والمؤسّسات العموميّة والخاصّة، لإرساء مقاربة اجتماعيّة واقتصادية شاملة، ركيزتها استغلال الفرص المتاحة، من خلال إعداد مخطط استراتيجي يجمع بين تحفيز الاقتصاد الوطني وتنمية الابتكار التكنولوجي والاستثمار في الرأس المال البشري مع خلق بيئة اجتماعية متجانسة تساهم في تحقيق التنمية العادلة وتعزّز أمننا القومي.

وأضاف أنّ التحدّي الحقيقي لتحقيق الأمن الاجتماعي يكمن في تقوية الجبهة الداخليّة والعمل على تعزيز تماسكها لتحقيق السلم الاجتماعي والعدالة بين الجهات والقدرة على التعامل والتكيّف مع التحوّلات السريعة في العالم. وهو ما يتطلب التعويل على القدرات الذاتيّة وعلى التمويلات الخارجية، تجنّبا للارتهان الخارجي والخضوع لإملاءات المؤسسات العالمية المقرضة، وحفاظا على السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.

واستعرض وزير الدفاع الوطني تجربة ديوان تنمية ريجيم معتوق، التي اشرفت عليها المؤسسة العسكرية ضمن تجربتها التنموية، والتي تضمّنت في طياتها كلّ الأبعاد المذكورة، وكان قوامها التعويل على الذات ومغالبة الواقع، مؤكّدا أنّ نجاح المشروع، ومراكمة المكتسبات والخبرات في المجال، أدّى إلى توسيع مشمولات ونطاق تدخل ديوان تنمية رجيم معتوق سنة 2018، لتشمل تنمية منطقة المحدث بالفوار.

وأشار إلى أنّ الوزارة عملت على بلورة مقاربة تنموية دامجة، تمت ترجمتها بمقتضى الأمر عدد 247 المؤرخ في 8 ماي 2025، والمتعلق بتغيير تسمية ديوان رجيم معتوق إلى “ديوان رجيم معتوق لتنمية الجنوب والصحراء”، مع توسيع نطاق تدخله جغرافيا ليشمل بصفة تدريجية وبحسب الإمكانيات كافة الفضاء الصحراوي ومناطق الجنوب التونسي عموما، كلما توفرت المقومات الضرورية لإحياء الأراضي وتثمين المقدرات الكامنة بهذا الفضاء.