الأخبار
وفد من حركة حمـــاس يُجري بالقاهرة محادثات حول المرحلة الثانية من خطة سلام غــــــــــــزة المنستير: قافلة صحيّة متعدّدة الاختصاصات تُؤمن عيادات مجانية لفائدة متساكني قصيبة المديوني رئيسة المفوضية الأوروبية:’’بإمكان تونس التسريع في تحقيق الإنتقال الأيكولوجي بالمراهنة على الطاقات المتجددة’’ وضعية الأراضي الدولية واحداث ديوان للتمور...أبرز محاور مداخلات النواب في مناقشة ميزانية وزارة الفلاحة تصنيف تايمز للتعليم العالي: جامعة تونس المنار الأولى وطنيا وفي المرتبة 201-250 ضمن أفضل الجامعات في العالم مدنين: تواصل فعاليات الملتقى الرابع للمجلس الجهوي لعمادة الأطباء فاروق بوعسكر الهيئة جاهزة وقادرة على تنظيم الانتخابات البلدية في ظرف ثلاثة اشهر تونس للطرقات السيارة قريبا الكشف عن أولى مشاريع التعاون الرقمي مع البريد التونسي الممثل القدير نور الدين بن عياد في ذمة الله وزارة الأسرة تُنظم الملتقى السنويّ التكوينيّ لفائدة 51 مديرة روضة أطفال عموميّة دامجة

بعد خسارة نحو 56 ألف هكتار من الغابات: حملات تشجير واسعة في عيد الشجرة

بعد خسارة نحو 56 ألف هكتار من الغابات: حملات تشجير واسعة في عيد الشجرة
تحتفل تونس، يوم غد الأحد 9 نوفمبر الجاري، بالعيد الوطني للشجرة تحت شعار "تونسنا نرويها وغابتنا نميها".وينتظر، بالمناسبة، أن تشهد عدة مناطق من البلاد حملات تشجير واسعة في خطوة تهدف إلى تدعيم الغطاء النباتي وتعزيز الحس الجماعي خاصة لدى الناشئة بأهمية التشجير للتقليص من التغيرات المناخية، وتوسيع الغطاء الغابي الذي يعد رئة البلاد ومصدر حياة للمناطق.

وفي عدد من الولايات، ينتظر أن تنظم الجمعيات البيئية والمدارس والكشافة حملات تطوعية لغراسة أشجار في الفضاءات العامة والمؤسسات التربوية.
وتغطي الغابات التونسية نحو 1.2 مليون هكتار، أي ما يعادل حوالي 8.5 بالمائة من مساحة البلاد، وفق تقديرات وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.وسجلت تونس، بحسب معطيات رسمية، خسارة تقدر بنحو 56 ألف هكتار من الغابات بين سنتي 2016 و2023، نتيجة الحرائق والتدهور الطبيعي، ما جعل مسألة إعادة تأهيل المنظومة الغابية أولوية وطنية.

وفي هذا الإطار، أطلقت تونس في أفريل 2025 مشروعا وطنيا كبيرا لإعادة إحياء الغابات والمناطق المتدهورة تحت عنوان "مشروع الفلاحة الغابية واستصلاح المناظر الطبيعية المتدهورة (PARFD)"، بتمويل يقارب 24 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية.

ويهدف المشروع إلى استعادة أكثر من 33 ألف هكتار من الأراضي الغابية المتضررة، وتحسين سبل العيش لما يزيد عن 10 آلاف أسرة في المناطق الريفية، من خلال مقاربة تجمع بين الزراعة المستدامة والحفاظ على الغطاء النباتي.

كما تعمل وزارة الفلاحة على تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير الذي يستهدف غرس ما لا يقل عن 5 آلاف هكتار سنويا من الأشجار المحلية والمتكيفة مع المناخ التونسي، ضمن خطة تمتد إلى سنة 2030، لرفع نسبة الغطاء الغابي إلى ما بين 12 و16 بالمائة من مساحة البلاد.

وتراهن تونس، من خلال سياساتها البيئية الجديدة، على دمج الغابات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الريفية، وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام عبر السياحة الإيكولوجية وتثمين المنتجات الغابية غير الخشبية، مثل العسل والفلين والزيوت العطرية.