الأخبار
رئيس الجمهورية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للصلح الجزائي حول سير عمل اللجنة في لقائه بمحافظ البنك المركزي، رئيس الجمهورية يؤكد تشبث تونس بالتعاون مع المؤسسات المالية في إطار اختياراتها الوطنية لا في إطار شروط أو إملاءات مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون غرق مركب صيد بالمنستير: تواصل البحث عن بحار مفقود خبير في الاقتصاد الدائري: ما بين 900 ألف ومليون خبزة يقع تبذيرها يوميا ميناء الكتف ببن قردان: تواصل عمليات البحث عن بحار إثر العثور على مركبه عرض البحر رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير البحرين رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير اندونيسيا بتونس رئيس الجمهورية يهتم في لقائه برئيس الحكومة بإجراءات عودة التونسيين من الخارج وسير العمل الحكومي التصورات العامة لمشروع القانون المنظم للعلاقة بين غرفتي البرلمان، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيسي مجلسي النواب والجهات والاقاليم

رئيس الجمهوريّة يدعو إلى مزيد البذل والعطاء في مواجهة كل أصناف الجريمة وإنفاذ القانون على الجميع دون أي استثناء

رئيس الجمهوريّة يدعو إلى مزيد البذل والعطاء في مواجهة كل أصناف الجريمة وإنفاذ القانون على الجميع دون أي استثناء
توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024، إلى مقر وزارة الداخلية حيث اجتمع بالسيد كمال الفقي، وزير الداخلية، وبعدد من القيادات الأمنية لحثّهم على مزيد البذل والعطاء في مواجهة كل أصناف الجريمة وإنفاذ القانون على الجميع على قدم المساواة دون أي استثناء.  

وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة تفكيك اللوبيات ‏ في كل القطاعات التي تجد للأسف امتدادًا لها في عديد الهياكل الإدارية، مؤكدا على أن المسؤولين الذين لا يتحمّلون مسؤولياتهم كاملة لخدمة المواطنين ليس لهم مكان فيها. 


ومن بين المواضيع التي أكّد عليها رئيس الدولة ظاهرة الرشوة التي لا بدّ من التصدي لها حيثما وُجدت ومعالجة الأسباب التي أدّت إلى انتشارها وتفاقمها. فعديدون هم الذين يُحوّلون السلطة التي خوّلهم إياها القانون إلى بضاعة تُباع وتُشترى، وأعظم خيانة للحقّ هو السكوت عن الباطل. 


كما تطرّق رئيس الجمهورية إلى ارتماء عدد ممّن يدّعون زورا وبهتانا أنهم وطنيون في أحضان قوى أجنبية، بل أكثر من ذلك هنالك من هم مدعومون من الصهاينة ومن الواجب تطبيق القانون عليهم بناء على الفصل الستين وما بعده من المجلة الجزائية. فهؤلاء لم تكفهم خيانة وطنهم وهي خيانة عظمى، بل يرتكبون خيانة عظمى كذلك للشعب الفلسطيني. 


وأكّد رئيس الجمهورية أن الاستقلال ليس وثيقة وُقّعت ولكنه من أكبر الأمانات التي يجب الحفاظ عليها، موضّحا أن الاستعمار عن بُعد ليس أقلّ خطرا من الاستعمار المباشر.


وأوضح رئيس الجمهورية، في ختام الاجتماع، أننا نواجه تحديات كبيرة ولكن إرادتنا في رفعها كلها لا تَقلّ عن إرادتنا في الحفاظ على حريتنا وعلى استقلالنا، وفي تحرير الوطن من الفاسدين والمفسدين. فهذا الوطن العزيز الذي زكّته دماء الشهداء ليس أرضا نعيش فوقها بل هو الدم الذي يجري في عروقنا والهواء الذي نستنشقه ونريده نقيا لا من التلوث بالمعنى المعهود ولكن نقيا طاهرا مطهّرا من اللوبيات ومن الخونة والعملاء.