الأخبار
وزارة الأسرة تُنظم الملتقى السنويّ التكوينيّ لفائدة 51 مديرة روضة أطفال عموميّة دامجة افتتاح الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية رئيسة الحكومة تُشرف على مجلس وزاري خصّص للنظر في مراجعة منظومة الصفقات العمومية مشروع قانون المالية 2026 الفصل 42 يقترح إعفاء ديوان التجارة من كامل ديونه المتعلقة بالتصاريح المبسطة نحو إبرام اتفاقية شراكة في القطاع الفلاحي مع الباكستان المسلخ البلدي بالقيروان: استكمال أشغال الصيانة وإجراء جديد يدخل حيز التطبيق الإثنين المقبل مناقشة ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية: نواب يطالبون بخطة عاجلة لإنقاذ الصناديق الاجتماعية الديوانة تعمل على تطوير منظومة المتعامل الاقتصادي المعتمد التي تسمح للمؤسسات بالتمتع بعديد الامتيازات مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026 أكثر من 4080 م د حجم مهمة وزارة الشؤون الاجتماعية عودة استقرار العوامل الجوية تدريجيا بداية من الغد

رئيس الدّولة : لابد من التناغم التامّ في عمل الفريق الحكومي، وعديد المسؤولين لم يستوعبوا المرحلة التي تعيشها تونس

رئيس الدّولة : لابد من التناغم التامّ في عمل الفريق الحكومي، وعديد المسؤولين لم يستوعبوا المرحلة التي تعيشها تونس
تناول رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد خلال اللّقاء الذي جمعه يوم أمس، 14 من شهر نوفمبر الجاري بقصر قرطاج، بسارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة سير عدد من المرافق العموميّة التي يجب أن تقوم على الحياد التامّ وأن يعمل كلّ مسؤول داخل الدّولة على تحقيق انتظارات الشّعب التونسي المشروعة.

كما أكّد رئيس الدّولة على ضرورة التناغم التامّ في عمل الفريق الحكومي، مشيرا إلى أنّ عديد المسؤولين سواء على الصّعيد المركزي أو على المستويين الجهوي والمحلّي لم يستوعبوا هذه المرحلة التي تعيشها تونس، مؤكّدا أنّه لا تسامح مع من أخلّ بواجباته المحمولة عليه، هذا فضلا عن أنّ عددا غير قليل من الذين حُمّلوا مسؤوليّات يسعون وهم مفضوحون إلى تأجيج الأوضاع، وأكثر من ذلك، يُبرّرون تجاوزاتهم بل جرائمهم بأنّهم يُنفّذون تعليمات رئيس الجمهوريّة في حين أنّ رئيس الدّولة يتدخّل حتى في أبسط المسائل لحلّ قضايا المواطنين والمواطنات التي هي من اختصاصات السّلط الجهويّة والمحليّة فضلا عن السلطات المركزيّة.


وخلُص رئيس الجمهوريّة إلى أنّ الدّولة التونسيّة لا تريد التنكيل بأحد لكن لن تقبل أبدا بأن يتمّ التنكيل بأيّ تونسي، والعمل جارٍ على تمكين الشّباب على وجه الخصوص من تسلّم المشعل والانخراط في حرب التّحرير الوطني التي تقتضي الشّعور المُفعم بالمسؤوليّة، أمّا الكفاءة بدون وطنيّة فلا حاجة لتونس بها، فقد خطّ الشّعب التونسي بدمه وآلامه الطّريق ولا بدّ من حثّ الخُطى في كلّ المجالات لتحقيق تطلّعاته وانتظاراته، ولا عُذر لأحد في أن يُخيّب ما يُريد.