الأخبار
وزارة الأسرة تُنظم الملتقى السنويّ التكوينيّ لفائدة 51 مديرة روضة أطفال عموميّة دامجة افتتاح الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية رئيسة الحكومة تُشرف على مجلس وزاري خصّص للنظر في مراجعة منظومة الصفقات العمومية مشروع قانون المالية 2026 الفصل 42 يقترح إعفاء ديوان التجارة من كامل ديونه المتعلقة بالتصاريح المبسطة نحو إبرام اتفاقية شراكة في القطاع الفلاحي مع الباكستان المسلخ البلدي بالقيروان: استكمال أشغال الصيانة وإجراء جديد يدخل حيز التطبيق الإثنين المقبل مناقشة ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية: نواب يطالبون بخطة عاجلة لإنقاذ الصناديق الاجتماعية الديوانة تعمل على تطوير منظومة المتعامل الاقتصادي المعتمد التي تسمح للمؤسسات بالتمتع بعديد الامتيازات مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026 أكثر من 4080 م د حجم مهمة وزارة الشؤون الاجتماعية عودة استقرار العوامل الجوية تدريجيا بداية من الغد

صفاقس: الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة يُحمّل الإتحاد الجهوي للشغل مسؤولية ما قــد يترتب عن أي إضراب غير قانوني

صفاقس: الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة يُحمّل الإتحاد الجهوي للشغل مسؤولية ما قــد يترتب عن أي إضراب غير قانوني
حمّل الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، الإتحاد الجهوي للشغل مسؤولية كل ما قد يترتب عن أي إضراب غير قانوني بموجب التشريعات ذات الصلة، خاصة في ما يتعلق بأجور العمال وفي ما قد يلحق المؤسسات من ضرر.

ويأتي هذا البيان على إثر دعوة الإتحاد الجهوي للشغل إلى إجراء مفاوضات إجتماعية جهوية في القطاع الخاص للمطالبة بالزيادة في الأجور لسنوت 2025، و2026، و2027، والتلويح بإضراب يوم 18 نوفمبر الجاري في 68 مؤسسة بالقطاع الخاص.

وعبّر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس ، في ذات البيان، عن استنكاره لهذا التمشي، داعيا إلى "عدم إقحام المؤسسات المستقلة في أزمات خارجة عن نطاقها ".


واعتبر أن برقية إضراب الإتحاد الجهوي للشغل فيها "اعتزام صريح وتحريض على ممارسات غير سلمية، وعلى التعرض لحرية العمل بالنسبة للمزودين والحرفاء والمتعاملين مع الشركات، وهو ما يجرمه القانون التونسي، وتمنعه لجنة الحريات النقابية لمكتب العمل الدولي"، منبها أنه "يمكن للمؤسسات اللجوء إلى القضاء في هذا الشأن".

وأضاف أن "مثل هذه الإضرابات تتنزل في خانة الإضرار بالسلم الإجتماعي وتعكيره، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى مناخ سليم، والخاسر الأكبر هو الإقتصاد الوطني وحركة التصدير، سيما وأنّ الإضراب المزمع تنفيذه يوم 18 نوفمبر الجاري يشمل عددا من المؤسسات المصدرة ".وأكد أنه "ليس من حق أي طرف جهوي أن يدعو إلى الزيادة في الأجور بإعتبار أن الأمر موكول حصريا إلى المركزيتين النقابيتين (إتحاد الشغل، وإتحاد الصناعة والتجارة) مع وزارة الشؤون الإجتماعية، وذلك بموجب التشريعات الجاري بها العمل ( الفصل 134 من مجلة الشغل)، وفق نصّ البيان.