ويحضر صناع الكتاب والنشر التونسيون في 10 أجنحة تتوزع على مختلف أروقة فضاء قصر المعارض بالشارقة، حيث يقدمون للقراء مؤلفات متنوعة تراوح بين أمهات الكتب والتراجم، فضلا عن آخر الإصدارات في مختلف التخصصات البحثية والأجناس الأدبية من رواية وقصة وشعر ودراسات وبحوث وكتب مختصة.

وتعرض الإصدارات التونسية على زوار المعرض من خلال أجنحة منشورات ميسكيلياني ودار صامد للنشر والتوزيع ودار الكتاب تونس، ومجمع الأطرش للكتاب المختص ودار المالكية للطباعة والنشر والدار المتوسطية للنشر ودار سوتيميديا للنشر والتوزيع ودار زينب للنشر والتوزيع وجناح اتحاد الناشرين التونسيين، وكذلك دار التنوير، فضلا عن حضور الكتاب التونسي في أجنحة أخرى سواء لوكلاء توزيع أو لدور نشر عربية تصدر مؤلفات أو ترجمات لأدباء وباحثين ومترجمين تونسيين.

وجدير بالذكر أن اليونان يحل ضيف شرف هذه الدورة التي تقام تحت شعار "بينك وبين الكتاب"، وتقدم للقراء والزوار والضيوف برنامجا ثريا يتضمن عديد الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية والندوات فضلا عن أنشطة متنوعة للأطفال منها ورشات عمل ومسرحيات وفقرات تنشيطية .

وعلى غرار السنوات السابقة كان المعرض مسبوقا بتنظيم مؤتمر الناشرين الذي أقيمت دورته الـ15 من 2 إلى 4 نوفمبر وجمعت 1599 ناشرا، من 116 بلدا من بينهم ناشرون من تونس.

ويمثل هذا المؤتمر وفق المنظمين "تجمعا عالميا فريدا يشكل أكبر حضور للناشرين الأفارقة خارج إفريقيا وأضخم حضور أوروبي خارج أوروبا ، كما سجل هذا العام أوسع مشاركة آسيوية من الهند وشرق القارة"، كما يعد هذا المؤتمر وفق عديد الناشرين التونسيين فرصة للناشرين من كل مناطق العالم، لتبادل حقوق النشر والتوزيع والترجمة.