في ذكرى الاستقلال .. شارع الحبيب بورقيبة ينتصر للحياة بعيدا عن قيد الحواجز
استعاد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، اليوم الأربعاء، كامل حيويته وحركيته، وفتح مجددا "ذراعيه" كاملتين لقاصديه بعد أن "كبلت" الحواجز الحديدية منذ سنوات إحداهما، ما عبث بجمالية الشارع الرمز وجعل منه مكانا يضيق برواده، فضلا عن التجار المتمركزين على جنبات الشارع وعلى امتداده.
عادت الحياة اليوم كاملة إلى أكبر شوارع العاصمة، بعد قرار إزالة الحواجز والأسلاك التي أحاطت بمقر وزارة الداخلية الموجود قبالته، والذي تزامن مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال.
وكان وزير الداخلية، كمال الفقي، قال في تصريح إعلامي أمس أثناء وجوده بشارع الحبيب بورقيبة، إن "إزالة الحواجز هو مطلب كل التونسيين والشباب الذي دعا إلى فسح كل المجالات، بما فيها إزاحة هذه الأسلاك الحديدية".
وأوضح الوزير أن الظروف الأمنية التي مرت بها تونس ودواعي التوقي من الأعمال الإرهابية وأعمال التشويش وإرباك السير العادي للحياة الاجتماعية، هي من فرضت هذه الاحتياطات التي اتخذتها وزارة الداخلية.