الأخبار
تذليل الصعوبات أمام المشاريع البحرينية والاستعدادات للقمة العربية بالمنامة أبرز محاور لقاء رئيس الدولة بوزير الخارجية البحريني انطلاق برنامج التنظيف الآلي للشواطئ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات : جلسة عمل مع الهايكا للتأكيد على تعزيز قدرات وحدة رصد وسائل الإعلام الحماية المدنية: وفاة 12 شخصا خلال 24 ساعة في حوادث مختلفة بعد توقفها الليلة الماضية: بطاحات جربة تستأنف نشاطها أكثر من 140 ألف تلميذ يجرون اختبارات البكالوريا البيضاء طقس اليوم الأربعاء 08 ماي 2024 مجلس النواب : تعامل الدولة التونسية مع المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء كان وفق المواثيق الدولية والقانون الانساني عدد من المناطق التابعة لولاية بنزرت تشهد اضطرابا في امدادات المياه بداية من العاشرة من ليل اليوم لطفي الرياحي: أسعار لحم الضأن لدى القصابين خياليّة وأرباحهم في الكلغ تصل إلى 20 دينار

مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون

مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون

جرت، مساء امس الخميس 25 أفريل 2024، مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد والسيّد إيموانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تم خلالها تناول عدد من المواضيع من بينها العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقة تونس بالاتحاد الأوروبي والتقلبات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.



وأكد رئيس الجمهورية على أن تونس تريد أن تتعامل مع كل الشركاء الندّ للندّ وأن تقارب كل الملفات مقاربة جديدة قوامها مصالح مشتركة وقيم انسانية جديدة مشتركة بدورها.


كما تم التعرض لموجات الهجرة غير الشرعية التي تزداد تفاقما يوم بعد يوم حيث أوضح رئيس الجمهورية أن الذي يحصل اليوم في تونس من توافد عدد من المهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء أمر غير طبيعي ويجب أن تتضافر الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الأوضاع وهي شبكات تتاجر بالبشر وبأعضائهم، وهي تتولى إغداق الأموال على هؤلاء المهاجرين غير النظاميين الذين لم تكن تونس سببا في فقرهم وفي بؤسهم، ولا تقبل تونس بأن يستقروا بها، وهو أمر غير مقبول فضلا عن أنه مشبوه.



ومن بين أهم المواضيع التي تم التطرق إليها مطولا حرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني وضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب. وأشار رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، إلى أن المجتمع الإنساني صار اليوم متقدما على المجتمع الدولي وإلى أن الشرعية الدولية لم تعد مشروعة بالنسبة إلى الإنسانية جمعاء.